جمعني حديث ودي مع أحد الأصدقاء .. وكان حديثاً مطولاً عن المشاريع التجارية وقصص النجاح العادية منها حيناً والمبالغ فيها أحياناً. الحديث هو ذات الحديث الممل الذي يجمعني بالكثير ممن يرغبون في التجارة واكتساح السوق ولكن دون أن يغادروا دائرة الراحة التي ينعمون بها في أحضان الخوف من التغيير متصورين أن العمل بنجاح في السوق هو عبارة عن آمال عريضة يغذيها بعض الغرور!!.
أصر صاحبي (وهي ليست أول مرة) على أن هذه المرة “غير” المرات السابقة فهو الآن عاقد العزم على أن يكافح بجد واجتهاد في سبيل أن يكون تاجراً مرموقاً يشار إليه بالبنان. وليؤكد هذا “التغيير” في موقفه التجاري. أخذني في رحلة ليلية بسيارته التي يقارب ثمنها النصف مليون درهم وهناك أسر إلي بهذا السر الخطير عبر هذا الحوار …….

أصر صاحبي (وهي ليست أول مرة) على أن هذه المرة “غير” المرات السابقة فهو الآن عاقد العزم على أن يكافح بجد واجتهاد في سبيل أن يكون تاجراً مرموقاً يشار إليه بالبنان. وليؤكد هذا “التغيير” في موقفه التجاري. أخذني في رحلة ليلية بسيارته التي يقارب ثمنها النصف مليون درهم وهناك أسر إلي بهذا السر الخطير عبر هذا الحوار …….
