الجمعة، 1 أكتوبر 2010 | By: محمد النعماني

عقد الامتياز

جمعني حديث ودي مع أحد الأصدقاء .. وكان حديثاً مطولاً عن المشاريع التجارية وقصص النجاح العادية منها حيناً والمبالغ فيها أحياناً. الحديث هو ذات الحديث الممل الذي يجمعني بالكثير ممن يرغبون في التجارة واكتساح السوق ولكن دون أن يغادروا دائرة الراحة التي ينعمون بها في أحضان الخوف من التغيير متصورين أن العمل بنجاح في السوق هو عبارة عن آمال عريضة يغذيها بعض الغرور!!.
أصر صاحبي (وهي ليست أول مرة) على أن هذه المرة “غير” المرات السابقة فهو الآن عاقد العزم على أن يكافح بجد واجتهاد في سبيل أن يكون تاجراً مرموقاً يشار إليه بالبنان. وليؤكد هذا “التغيير” في موقفه التجاري. أخذني في رحلة ليلية بسيارته التي يقارب ثمنها النصف مليون درهم وهناك أسر إلي بهذا السر الخطير عبر هذا الحوار …….
iStock_000005023557Small

ما بين الوظيفة والتجارة

لا يكف صاحب القلب الكبير والقلم الكبير الشيخ الاستاذ على الطنطاوي عن مفاجأتي بين حين وآخر بإحدى خواطره القيمة التي لم أقراها من قبل أو تلك التي طوتها رفوف مكتبتي المنزلية منذ زمن غير قصير .. فقد قرأت له الكثير والكثير من المقالات الاجتماعية والأدبية والقصص والذكريات وغيرها .. واليوم وقعت عيني على إحدى القصص الشيقة من عالم الأعمال (البزنس)!! .. أحببت القصة ورأيت أن أشارككم إياها..
Ali-Tantawi


نصائح توم هوبكنز لإتـقـان فن البيع

بينما أرتب أوراقي وقعت على بعض القصاصات القديمة التي كتبت عليها بعض الملاحظات، منها قصاصة حوت أفضل ما وجدته عند قرائتي في عام 2003 لكتاب توم هوبكنز كيف تتقن فن البيع. أسوقها لكم هنا، وهي لا تغني عن قراءة الكتاب كله، ولو أني وجدت الترجمة العربية صعبة الهضم، كما أن الكتاب الانجليزي نفد من المكتبات.
  • قم بالبيع للناس الذين يشترون.
  • لا تبع الأشياء التي تود بيعها، بل الأشياء التي يود الناس شرائها.
  • لا تعرض فوائد المنتج الذي تبيعه حتى تسمع الفوائد التي يبحث عنها العميل المرتقب.
  • نادرا ما يستند المشترون إلى المنطق عند اتخاذهم قرار الشراء.
  • الدوافع العاطفية هي التي تدفع المشترين للشراء. ابحث عنها وأيقظها.
  • اربط عناصر القوة في المنتج الذي تبيعه بغريزة حب التملك الموجودة لدى الجميع.
  • لا تقل شراء المنتج – بل قل امتلاك المنتج.
  • لا تقل سعر بل قل استثمار.
  • لا تقل دفعات شهرية بل قل استثمار شهري.
  • لا تقل عقد بل قل اتفاق.
كنت أريد أن أكمل، لكن هذه المرة لدي فكرة جديدة، ستجدون بقية الملخص الوجيز في هذا الملف على النسق PDF وبذلك يستطيع من يريد أن يحفظ هذه النصائح على جهازه، أو يستطيع أن يطبعها ويعلقها أمامه على الحائط، فمثل هذه النصائح الوجيزة يحتاج الباحثون عن كيفية إتمام عملية البيع لرؤيتها مرارا وتكرارا. أتطلع لمعرفة رأيكم في هذه الفكرة وأي إضافات تودون رؤيتها عليها. رابط تنزيل ملف الملخص.
الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010 | By: محمد النعماني

نتائج البحث العربية في جوجل

مع إستمرار نسبة المحتوى العربي الموجود على الويب والذي يشكل تقريباً 1% من محتوى الويب، تظهر لدي وأعتقد لدى الكثير من المستخدمين بعض المشاكل في إيجاد ما يناسبهم أو ما يبحثون عنه في المحتوى العربي حالياً وبالأخص عند رؤية النتائج على محركات البحث مثل محرك بحث جوجل الشهير والذي إعتمدت عليه في شرح الموضوع.
أحد أهم أسباب هذه المشكلة بإعتقادي هي إستمرار ثقافة المنتديات والتي تكثر كل يوم بلا جديد وأستثني بالطبع بعض المنتديات ولا أعمم على جميعها، لن أتحدث عن السلبيات الحالية للكثير من المنتديات لأنكم تعرفونها جيداً ولكن ما ألاحظه إستمرار سلبياتها بأكثر من طريقة، قد يظن الكثير من المستخدمين الجدد أن الإنترنت العربي عبارة عن منتديات فقط!