السبت، 25 سبتمبر 2010 | By: محمد النعماني

10 رسومات كاريكاتير للرسام خالد تستهزيء بالدين >>>

الرسام خالد الزهراني أحد رسامي الكاريكاتير السعوديين المبدعين ، ينشر رسوماته في جريدة الوطن السعودية. أشتهر الرسام بأفكارة الجيدة وقدرته على إيصال ما يريد بشكل سريع ومختصر. لكنه أشتهر بشيء أخر للأسف وهو الإستهزاء بالدين والمتدينين من خلال رسوماته التي يصور فيها أشخاص ملتزمين على أنهم متخلفين وأعداء للمجتمع والتطور ، وفي أحيان كثيرة يصور المرأة على أن الدين خانقها ومانعها من الإستمتاع بالحياة.
لا مانع أن يقوم الرسام خالد بإنتقاد بعض العادات في المجتمع والتي قد يرى فيها بعض الخطأ ، ولقد أبديت إعجابي بالرسام وأفكاره في مطلع هذه التدوينة ، لكنني ضد أن يصور الإسلام وكأنه عقبة تقف في وجه التقدم والتطور ، وأن يصور هيئة الأمر بالمعروف بأنها تقف في وجه تقدم المجمتع ويضعها في موضع من يهدم المجمتع بينما الحقيقة والواقع أن الهيئة تحمي المجتمع من أخطار كثيرة وإن كان هناك بعض الأخطاء من بعض أفراد الهيئة فهذا لا يعطي الرسام خالد الحق في مهاجمة كل الهيئة بسبب تصرفات فردية.
في بعض الأحيان يقوم الرسام بإنتقاد دين الإسلام نفسه ويظهر لمن يشاهد الكاريكاتير بأنه يقصد فئة معينه من المجتمع لكن الفاهم يرى بأنه يقصد الإسلام وتعاليمه. هو بالتأكيد لن ينتقد دين الإسلام مباشرة لأن ذلك سيكون واضح للجميع ، لا خيار عنده إلا أن يقوم بإنتقاد الإسلام وتعاليمه من خلال إنتقاده للهيئة أو “المتشديين” كما يصورهم. بذلك يستطيع أن يضرب بأساسات الدين وينتقدها بإسم الهيئة أو رجال الهيئة.
بعض رسوماته (والتي جمعت لكم منها 10 كاريكاتيرات) فيها إستهزاء صريح وكبير في دين الإسلام وفي بعض ثوابتنا في أحد كاريكاتيراته. إذا كنا نخشى على ديننا من رسومات الدنمارك فنحن على حق بذلك لكن لا نلومهم لأنهم أولاً غير مسلمين وثانياً لا يعرفون الإسلام كما نعرفه نحن ونؤمن به ، لكن أن يأتي الهجوم على الدين من رسام سعودي مسلم يدفعنا للتفكير في أهدافه ويجعلنا نشكك في قناعة الرسام بالإسلام كدين ومنهج للحياة يجب أن نسير عليه ونتبع تعاليمه حتى لو إختلفت مع أهوائنا ورغباتنا ، يظهر لمن يشاهد رسومات خالد الزهراني بأن الإسلام يعقد الحياة ويصعب الأمور على الناس ، بينما الحقيقة أن دين الإسلام جاء رحمة للناس ، إلا إذا كان الأستاذ خالد يرى أن دين الإسلام موضه قديمة لاتصلح لهذا الوقت فهذا شي أخر ، وقد نجح في إيصال هذ الفكرة للجهلاء ومتبعين الأهواء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق