طريقة لحفظ عدد كبير من كلمات اللغة الإنكليزية Vocabulary في وقت قصير

أما إذا كنت لم تدرس القواعد بشكل جيد فلا أنصحك أولا بحسب تجربتي بالإكثار من حفظ الكلمات Vocabulary قبل أن تكون قد أتممت القواعد الأساسية، حيث إن فهمها يساعدك في حفظ الكلمات واشتقاقها لأن قليلا من اللغة الجيدة أفضل من كثير من اللغة الرديئة، وأما إن كنت مبتدئا فأنصحك بالالتحاق بدورة متكاملة تجمع في منهاج واحد بين جميع عناصر اللغة، وتكون حريصا على حفظ الكلمات الجديدة Vocabulary مباشرة مثل حرصك على فهم القواعد، ولذا فهذا الموضوع هو لمن يعانون ضعفا ونقصا في كمية الكلمات والمفردات Vocabulary التي يحفظونها أو ما يمكن أن نسميه الثروة اللغوية، وهذا الموضوع خاص للتحصيل أكبر قدر من الثروة اللغوية في وقت قصير ومعقول.
أولا: تحديد المستوى الذي يجب أن تبدأ منه
إن أول ما نقوم به هو إحضار عدة كتب مدرسية لمنهاج اللغة الإنكليزية (أي منهاج حديث) من عدة مستويات، ولنبدأ مثلا بالمستوى الأول أو الثاني، جرب واقرأ أول درس ثم الثاني والثالث وهكذا، فإذا وجدت نفسك تعرف معاني 90% من كلمات الدروس النصية في المنهاج، فيمكنك الانتقال لتجربة منهاج أعلى منه، ولكني شخصيا أفضل أن لا أترك فيه كلمة لا أعرفها إلا وحفظتها لأنها كلها كلمات أساسية، وتظل تجرب في المستويات، إلى أن تصل لمستوى تجد فيه أن كل صفحة في الكتاب يوجد فيها خمس كلمات لا تعرف معناها، عندها تكون قد وصلت للمستوى الذي يجب أن تبدأ به.
ثانيا: البدء بالدراسة وحفظ الكلمات

ثالثا: كيفية حفظ الكلمات:
تبدأ بقراءة عنوان النص ثم تقرأ النص، وتضع خطا بقلم رصاص تحت كل كلمة لا تعرف معناها حتى ينتهي النص، وكما قلت في الأعلى يجب أن يكون عدد الكلمات لا يزيد عن معدل خمس كلمات في الصفحة، ولا إرجع لدراسة مستوى سابق، وأحضر دفترا وسطره عموديا وضع عنوان النص، وقم بوضع كل كلمة جديدة، واستخرج معناها من القاموس مثل أكسفورد أو من برنامج ترجمة دقيق ويعطيك عدة معاني مثل ترجمة غوغل ، وتختار منها المعنى الأنسب للسياق، ولكن قم بحفظ الطريقة الصحيحة لقراءتها أولا بواسطة برنامج قراءة نصوص مثل برنامج الوافي أو غيره، وبعد الانتهاء من تسجيل كل كلمة وما يقابلها من معنى بالعربية في الدفتر، ارجع لقراءة النص ولكن هذه المرة مع ترجمة وفهم كل كلمة فيه، وعند مرورك على كل كلمة جديدة قم بتكرار قراءتها مع معناها العربي في ذهنك أكثر من عشر مرات، وأعد قراءتها داخل السياق، وحاول هذه المرة أن تفهمها داخل سياقها بمعزل عن معناها بالعربية.

إن السر في هذه الطريقة هو السياق والقصة التي في النص فهو الذي يساعدك على حفظ الكلمات، كما أن تحررك من دراسة أي شيء آخر في الكتاب هو الذي يجعلك سريعا ومقبلا بشغف على الحفظ، ولكني أنصح بشدة بعدم المبالغة باستعمال هذه الطريقة، وعدم الانشغال بها عن أساسيات قواعد اللغة، وأخيرا فإن أهم شيء لنجاح الطريقة هو الاستمرار والمواظبة يوميا، فخصص من ربع إلى نصف ساعة يوميا أفضل من أن تحفظ خمسين كلمة في عدة ساعات ثم تتوقف، لأن مرور الزمن والحفظ التدريجي ضروري لتثبيت الكلمات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق